منتديات الأجيال التعليمية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الأجيال التعليمية
منتديات الأجيال التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجمهورية الجزائرية

اذهب الى الأسفل

الجمهورية الجزائرية Empty الجمهورية الجزائرية

مُساهمة من طرف مستر مهند الخميس 23 أغسطس 2012, 9:15 pm

الجمهورية الجزائرية





الجمهورية الجزائرية 2116


الاسم الرسمي : الجمهورية الجزائرية .

العاصمة : الجزائر .

إسم الرئيس : عبدالعزيز بوتفليقة .

العملة : الدينار الجزائري .

المساحة : 2,381,740 كيلومترًا مربعًا.

عدد السكان : 31,133,486 نسمة .

اللغة : اللغة العربية، اللغة الفرنسية، والبربرية.

العيد القومي : 5 يوليو.

المناخ : معتدل على الساحل ، حار جاف صيفًا ، في الجنوب شديد البرودة شتاءً .

التعليم : يتألف السلم التعليمي فيها من أربع مراحل : الابتدائية ، المتوسطة ، الثانوية، الجامعية والعالية

أهم المدن : عنابة ، قسنطينة ، وهران .

الديانات : يمثل الإسلام 99 % من ديانة السكان واليهودية تمثل 1 % من عدد السكان .

العملة : دينار جزائري .

تعداد السكان : حوالي 29830370 طبقاً لإحصائية يوليو ً1997ً.

المساحة :

الجمهورية الجزائرية 4b83fe60aa018

المساحة الكلية : 2381740 كم مربع

مساحة اليابسة : 2381740 كم مربع

الطول الكلي للحدود : 6343 كم

الدول المجاورة : ليبيا 982 كم ، مالي 1376 كم ، موريتانيا 463 كم ، المغرب
1.559 كم ، النيجر 956 كم ، تونس 965 كم ، الصحراء الغربية 42 كم .

الطول الكلي للسواحل : 998 كم .

الموقع : تقع الجزائر في شمال إفريقيا ويحدها البحر المتوسط من الشمال وتقع جغرافيا بين المغرب و تونس .

لمحة تاريخية عن الجزائر :

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية دولة عربية تقع شمال القارة
الأفريقية، يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وغربا المغرب والصحراء
الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي وفي الجنوب الشرقي النيجر وشرقا
ليبيا وفي الشمال الشرقي تونس.
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، وعضو في جامعة الدول
العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وعضو في منظمة الوحدة
الأفريقية والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.

الجزائر ثاني أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة بعد السودان، والحادي عشر عالميا.

التسمية

يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية، إلا أن المؤكد هو أن اسم البلد
مستمد من اسم العاصمة، أطلق أنتوان فيرجيل شنيدر -أيام الفرنسيين سنة 1839 -
رسميا اسم الْجَزَائِر على البلد ككل
بعض المصادر التاريخية تقول بأن بلكين بن زيري (بولوغين) مؤسس الدولة
الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم
(Icosium) أطلق عليها هذا الإسم، جزائر بني مزغنة . وجود 4 جزر صغيرة جدا
قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن هيئها
العثمانيون)
المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي والإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.
مصادر أخرى تنسبها لأبي بولوغين نفسه، زيري بن مناد، دزيري، من البربرية
تزيري، ضياء القمر، ثم عُرّب بعدها الاسم تاريخيا لم تكن العاصمة الحالية
وحدها، فقد كانت هنالك عواصم داخلية لعدد من الممالك العربية والبربرية
التي استقرت على التراب الحالي

(تاريخ الجزائر).

تاريخ الجزائر :
تاريخ الجزائر الزمني مرتبط بموقعها الجغرافي، ورغم كونها عصورها السحيقة،
مهدا لأشكال من الحضارات البدائية، إلا أن تاريخها المكتوب لم يبدأ إلا مع
احتكاكها بالرومان، أين تشكلت عبر 3 مناطق، من مغرب شرقي، أوسط، و غربي.
• تطور المغرب الأوسط، عبر ما يسمى نوميديا، ليعطينا الجزائر التاريخية.
• دلت الأحفوريات [1] التي عثر عليها في الجزائر (طاسيلي والهقار) على تواجد الإنسان قبل أزيد من500,000 سنة (العصر الحجري).
• تطورت حضارات إنسانية بدائية مختلفة في الشمال: حضارة إيبيرية-مغاربية
(13،000-8,000 ق.م) حسبما دلت عليه الآثار التي تم العثور عليها بالقرب من
تلمسان، تلتها حضارة قفصية (نسبة إلى الفترة التي قامت فيها حضارات مشابهة
في قفصة بتونس-7،500 إلى 4،000 ق.م-) بالقرب من قسنطينة، بالإضافة إلى
حضارات أخرى في مناطق متفرقة الصحراء.

الحقبات القرطاجية، الرومانية و المملكات النوميدية

نذكر هنا نوميديا، بلاد النومادوس، الأمازيغ البربر قديما، مقاطعة
للإمبراطورية الرومانية ثم البيزنطية، بين مقاطعة أفريقيا شرقا، و
موريطانيا القديمة غربا، ممثلة بالجزء الشرقي للجزائر حاليا.
النومادوس، هم البدو شبه الرحل، منقسمين لقبائل. وصف الرومان قبائل الشرق
بالماسيليين (نسبة لميس، جد ماسينيسا الأكبر) أما االغربيون فهم
الماسايليين.
البربر (الأمازيغ) كانوا من أوائل الشعوب التي استوطنت هذه المناطق. كان
الصيد أهم نشاطاتهم البدائية، ثم تحولوا إلى نشاطي الرعي والزراعة، انتظموا
في تجمعات قبلية كبيرة، أطلق عليهم المؤرخون الإغريق تسمية "ليبيون"،
وعرفوا عند الرومان باسم "نوميديون" و"موريسكوس" أو الموري.
خلال الحرب البونية الأولى، اتحد الماسايليون تحت قيادة صفاقس، مع قرطاجة،
حين اتحد الماسليون بزعامة ماسينيسا مع الرومان. كانت كل نوميديا في يد
ماسينيسا بعد انتصار الرومان. دامت الدولة قرنا من الزمن حتى مجئ الرومان
وخلعهم لآخر ملوكها يوغرطة. أصبحت المملكة جزءا من الإمبراطورية الرومانية.

دخول الإسلام

فتح العرب البلاد على يد المسلم أبو المهاجر دينار، الذي صادق كسيلة الأمازيغي، مدخله في الإسلام بعدها.
مبعوث الأمويين عقبة بن نافع يهاجم كسيلة المرتد (بسبب اهانته) في انتقام، لكنه يقتل على يديه، خلال القرن الثامن الميلادي.
عرفت البلاد قيام أولى الدول الاسلامية المستقلة، بعواصم مختلفة، (الأغالبة مندوبو العباسيين، الرستميون، الأدارسة).
ظهر بعدها التشيع الإسماعيلي برعاية الفاطميين ليتغير تدفق الفتوحات إلى
الخارج، ففتح هؤلاء بلاد مصر و الشام والحجاز، ثم تحولوا بعاصمتهم إلى جهة
الشرق.
رافق تمرد عملائهم السابقين، تغريبة (بنو هلال، بني سليم، بني المعقل) إلى الجزائر، بتشجيع منهم، ابتداءا من القرن الـ11 م.
سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية (الزيريون، الحماديون، الموحدون، الزيانيون، الحفصيون، المرينيون).

سيطرة العثمانيين

دخل الأسبان على الجزائر من وهران سنة 1504 بقيادة غونزالو سيسنيروز،
كاردينال الملوك الكاثوليك، فاستنجد سكان بجاية و جيجل بالاخوة عروج، حيث
قاما، باربروسة عروج وخير الدين، بوضع بلاد الجزائر تحت سيادة الدولة
العثمانية، وجعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل
المسيحية.
بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة 1600 م، (أطلق على مدينة الجزائر اسم دار الجهاد).
تعرضت مدينة الجزائر خلالها، لهجوم الملك شارل الخامس في 1535 بعد سيطرته على مدينة تونس، التي لم تدم طويلا.
في سنة 1827 م قام الداي حسين (حاكم الجزائر) بإهانة القنصل الفرنسي. بعد حصار طويل قامت فرنسا باحتلال الجزائر سنة 1830م.

الاستعمار الفرنسي للجزائر

احتلت فرنسا الجزائر عام 1830م وبدأت في السيطرة على أراضيها، في 8 سبتمبر
1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية وأراضي الأتراك الجزائريين على أنها
أملاك للدولة الفرنسية.
في 1 مارس 1833 صدر قانون يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات
لحيازتها، كما نشرت مراسيم ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف
وتم السيطرة على الأراضي على نطاق شامل مثل مرسوم 24 ديسمبر عام 1870 الذي
يسمح للمستوطنين الأوروبيين بتوسيع نفوذهم إلى المناطق التي يسكنها
الجزائريين و إلغاء المكاتب العربية في المناطق الخاضعة للحكم المدني.
واجه الفرنسيون عدة ثورات في توغلها للداخل، وكانت أهمها بقيادة الأمير عبد القادر الجزائري حتى عام 1847م.
شجعت فرنسا الأوربيين على الإستيطان والإستيلاء على أراضي الجزائريين
المسلمين و حررت قوانين و قرارت تساعدهم على تحقيق ذلك.من بين هذه القرارت و
القوانين قرار سبتمبر 1830 الذي ينص على مصادرة أراضي السلمين المنحدرين
من أصول تركية و كذلك قرار أكتوبر 1845 الظالم الذي يجرد كل من شارك في
المقاومة أو رفع السلاح أو اتخذ موقفا عدائيا من الفرنسيين و أعوانهم أو
ساعد أعداءهم من قريب أو بعيد من أرضه. وقاموا بنشاط زراعي وإقتصادي مكثف،
حاول الفرنسيون أيضا صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسية والثقافة الفرنسية وجعلت
اللغة الفرنسية اللغة الرسمية ولغة التعليم بدل اللغة العربية.
حول الفرنسيون الجزائر إلى مقاطعة مكملة لمقاطعات فرنسا ، نزح أكثر من
مليون مستوطن (فرنسيون، إيطاليون، إسبان ...) من الضفة الشمالية للبحر
الأبيض المتوسط لفلاحة السهل الساحلي الجزائري واحتلّوا الأجزاء المهمة من
مدن الجزائر.
كما اعتبرت فرنسا كل المواطنين ذوي الاصول الأوروبية (واليهود أيضا)
مواطنين فرنسيين كاملي الحقوق، لهم حق في التمثيل في البرلمان، بينما أخضع
السكان العرب والبربر المحليون (عرفوا باسم الأهالي) إلى نظام تفرقة
عنصرية.
سنة 1954، أعلنت جبهة التحرير الوطني (FLN) بدأ الثورة الجزائرية و بالضبط في (جبال الأوراس) بولاية (باتنة).
نظرا لطبيعة البلاد والقوة المستعمرة طبق قادة الجبهة تكتيك حرب العصابات
ضد القوة المحتلة، و بعد أكثر من 7 سنين من المعارك والحروب في الحواضر و
الأرياف وتقديم مليون ونصف المليون من الشهداء، (وخمسة ملايين من الشهداء
منذ بدء الاستعمار سنة 1830 حتى اندلاع ثورة التحرير) نجح الثوار في إخراج
الفرنسيين من البلاد، واستقلت الجزائر سنة 1962 م.

الحدود السياسية

ورثت الجزائر حدودها السياسية الحالية من الإستعمار الفرنسي بعد أن نالت
استقلالها في 5 يوليو 1962. وبالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، كما
حدث في حرب الرمال مثلا، فإن الجزائر تمكنت من الإتفاق مع جيرانها على رسم
الحدود المشتركة، كان ذلك
• مع تونس : إتفاق على رسم الحدود بين البلدين موقع في 6 يناير 1970 ما بين
بير رمان والحدود الليبية ]ثم إتفاق على تعليم الحدود موقع في 19 مارس
1983.
• مع المغرب : إتفاقية متعلقة برسم الحدود بين البلدين موقعة في 15 يونيو 1972.
• مع النيجر : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 5 يناير 1983.
• مع مالي : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 8 ماي 1983.
• مع موريتانيا : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 13 ديسمبر 1983.

التقسيم الإداري

تنقسم الجزائر إلى 48 ولاية , كل ولاية مقسمة إلى دوائر التي يبلغ العدد
الإجمالي لها 553 دائرة , وكل دائرة مقسمة إلى بلديات , ويبلغ العدد
الإجمالي للبلديات 1541 بلدية .

الولايات الجزائرية حسب التقسيم الإداري لسنة 1983 هي :


• 1 ولاية أدرار
• 2 ولاية الشلف
• 3 ولاية الأغواط
• 4 ولاية أم البواقي
• 5 ولاية باتنة
• 6 ولاية بجاية
• 7 ولاية بسكرة
• 8 ولاية بشار
• 9 ولاية البليدة
• 10 ولاية البويرة
• 11 ولاية تمنراست
• 12 ولاية تبسة
• 13 ولاية تلمسان
• 14 ولاية تيارت
• 15 ولاية تيزي وزو
• 16 ولاية الجزائر
• 17 ولاية الجلفة
• 18 ولاية جيجل
• 19 ولاية سطيف
• 20 ولاية سعيدة
• 21 ولاية سكيكدة
• 22 ولاية سيدي بلعباس
• 23 ولاية عنابة
• 24 ولاية قالمة
• 25 ولاية قسنطينة
• 26 ولاية المدية
• 27 ولاية مستغانم
• 28 ولاية المسيلة
• 29 ولاية معسكر
• 30 ولاية ورقلة
• 31 ولاية وهران
• 32 ولاية البيض
• 33 ولاية اليزي
• 34 ولاية برج بوعريريج
• 35 ولاية بومرداس
• 36 ولاية الطارف
• 37 ولاية تندوف
• 38 ولاية تسمسيلت
• 39 ولاية الوادي
• 40 ولاية خنشلة
• 41 ولاية سوق أهراس
• 42 ولاية تيبازة
• 43 ولاية ميلة
• 44 ولاية عين الدفلى
• 45 ولاية النعامة
• 46 ولاية عين تموشنت
• 47 ولاية غرداية
• 48 ولاية غليزان

التضاريس

تتباين التضاريس بين الشريط الساحلي الخصب، وزوج جبال الأطلس المتوازي، والصحراء الواسعة من الجنوب.
• التل: في الشمال، وعلى امتداد ساحل المتوسط، تمتد سهول التل الجزائري
بعرض متباين (من 80 إلى 190 كلم) وتضم معظم الأراضي الزراعية للجزائر
وتتركز بها كذلك الكثافة السكانية عالية. سهول متيجة التي كانت مستنقع
ملاريا قبل أن يوظفها الفرنسيون مع سهول بجاية وكان الفرنسيون أيضا من أدخل
الحمضيات في هذه المنطقة.
• الهضاب العليا والأطلس الصحراوي: تتوزع الهضاب على 600 كم شرق الحدود
المغربية، أراضي سهبية، متعرجة، بين التل والأطلس الصحراوي. ارتفاعها بين
1100 و1300 م من بارتفاع من الغرب لتنزل في الشرق حدود 400 كم. تربتها
رسوبية، من آثار نحت الجبال مع بحيرات مالحة.
يأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية، جبال القصور على حدود المغرب، جبال
العمور، ثم أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط أوفر من الأمطار
مقارنة بالهضاب، تجاورها أراضي خصبة، لكن مياه هذه الجبال تغيب في
الصحراء، ممدة الواحات بمياه جوفية، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة،
الأغواط وبشار، مدن تتواجد في المنطقة.
لهذا الحزام أيضا الفضل في إبقاء الشمال الشرقي بشتاء بارد ومثلج.
• الشمال الشرقي: شرق الجزائر عبارة عن جبال وأحواض وسهول. يختلف عن غرب
البلاد كونه غير مواز للساحل. جزؤه الجنوبي: الجرف ومرتفعات الأوراس التي
لعبت دورا تاريخيا منذ زمن الرومان. الشمال يجاور القبائل الصغرى المعزولة
عن الكبرى بأطراف التل وواد الصومام. الساحل عندها جبلي، والقليل جدا من
الأراضي المنبسطة في بجاية، سكيكدة، عنابة.
داخليا، نجد كثيرا من السهول المرتفعة، في سطيف وقسنطينة، تم تطويرها خلال
الحقبة الفرنسية، لتصبح موردها من القمح. تتجمع المياه السطحية في المنطقة
(الشطوط) (النقطة الدنيا: شط ملغيغ، 40 مترا تحت مستوى سطح البحر).
• الصحراء الكبرى: جنوب الأطلس الصحراوي، تمتد الصحراء الجزائرية، التي
تمثل لوحدها أكثر من 80 % من المساحة الكلية للجزائر. ليست كلها (كما يعتقد
البعض) رمالا، عدة هضاب صخرية وسهول حجرية تتخللها منطقتان رمليتان (العرق
الغربي الكبير والعرق الشرقي الكبير) واللتان تمثلان مساحات شاسعة من
الهضاب الرملية. في منطقة الهقار بالقرب من تمنراست(ولاية تمنراست) (أو
تمنغاست بالأمازيغية) تتواجد أعلى قمة في البلاد وهي قمة تاهات 3,303 م.
• يحوي الجزء الشمالي منها واحات كثيرة، أشهرها واحة أنفوسة، وورقلة، وحاسي مسعود في الجنوب الشرقي.
• ما يجهله الكثير، سقوط الثلوج جنوبا (راجع المسح الأرضي). وصلة ويكي مابيا لمسح الأرض
• لا توجد أنهار دائمة الجريان في الجزائر، وإنما أودية كوادي الشلف وهو
أطولها (725 كم من الأطلس التلي للبحر المتوسط) تمتلىء بالمياه في الشتاء،
ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة، أو تصير أحواضا مغلقة (الشطوط) وأهمها شط
الحضنة ومليلغ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة).

المناخ

• مناخ متوسطي شمالاً، بشتاء معتدل وممطر نسبيا، وحرارة بين 21-24 مئوية صيفا و10-12 مئوية شتاء.
• الهضاب، أمطارها الأقل نسبة، شتاءها مثلج، ببرودة أدنى من الصفر مئوية أحيانا. صيفها جاف حار.
• الجو في الجنوب صحراوي، بليالي منعشة، صيفه بدرجات فوق 50 درجة مئوية،
يحمل رياح السيروكو (المعروفة بالشهيلي)، كما تتخلل شتاؤه أمطار موسمية.
• تقدر المطرية شمالا بـ 400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل 1000 ملم أحيانا.
البيئة
أحد العوامل الخطيرة على البيئة، زحف رمال الصحراء على الهضاب العليا
والشمال الزراعي البلاد، ما يسمى بظاهرة التصحر. الزراعة التقليدية
والاستغلال غير العقلاني للأرض الزراعية ساهما في تعريتها، حيث عانت الثروة
الغابية أثناء الاستعمار وقدرت سنة 1967 بـ 2.4 مليون هكتار، حين كانت 4
ملاين قبل 1830.
قامت الحكومة بحملات تشجير ضخمة خلال السبعينات (السد الأخضر) على مستوى خط
الأطلس الصحراوي، من المغرب لتونس، 1500 كم طولا، إلى 20 كم عرضا. وقع
الخيار على شجرة الصنوبر، المقاومة للجفاف، لإعادة التوازن المفقود للمحيط
الغابي، حيث دخلت الصحراء لغاية مدينة بوسعادة، الموجودة في الهضاب العليا.
تخلت الدولة عن البرنامج أواخر 1980، لضعف الدعم المالي.
إضافة لهذا، تفريغ للمجاري والفضلات الكيمياوية يدمر السواحل، ونهب رمال
الوديان، الشيء الذي يغير مجرى سيرها وندرة مياه رغم حملات ترشيد الاستهلاك
عبر الإعلانات على التلفزيون والإذاعات الوطنية.
تحلية مياه البحر صارت ضرورة، في حين بدأت جنرال إلكتريك عام 2005 أضخم مشروع لتحلية المياه في إفريقيا.
الموارد الطبيعية: موارد البلد تتمثل في البترول، الغاز الطبيعي، الحديد
الخام، الفوسفات، اليورانيوم جنوبا، الرصاص والزنك. مخزونها من النفط يقدر
بـ 12 مليار برميل. مخزونها من الغاز الطبيعي (ثامن مخزون في العالم) 80
مليار متر مكعب. أكتشف الذهب خلال التسعينيات، إلا أن استغلاله ما زال
ضعيفا.
استغلال الأرض: 3.5 من أراضيها للزراعة، 0.25 خضراء دائمة، 96.5 غيرها. أكثر من 4/5 أرضها صحراء.
الحياة البرية: كانت الجزائر لحد قريب (دخول الفرنسيين) غنية بأنواع الحياة
البرية، حيث تواجد أسد الأطلس مثلا، إلى غاية شمال البلاد. التغير العنيف
في المساحات الغابية سبب انقراض كثير من الأصناف، لم يبق ملفتا منها سوى:
فنك الصحراء، رمز الدولة الرياضي، وحيوان اليربوع، وتيس الجبال، والخنزير
الوحشي شمالا، وابن آوى، والأرانب البرية، والزواحف، والظبيان وعدد من قطط
الصحراء. انقرضت ظبيان المها وغزلان الداما في 1990.

المجتمع

يبلغ عدد سكان الجزائر 34,8 مليون نسمة حسب نتائج إحصائيات أفريل 2008 ،
الغالبية العظمى منهم مسلمون. يشكل العرب القومية الأكبر عددا يليهم
الأمازيغ بنسبة 20% من السكان.

الأعياد والعطل

• عطل رسمية:
تغيرت العطلة الأسبوعية في سنة 1976 بقرار رسمي، إلى يومي الخميس والجمعة.
• دينية:
o الأول من محرم.
o عيد الأضحى.
o عيد الفطر.
o يوم عاشوراء.
o المولد النبوي الشريف.
• وطنية:
o 5 جويلية عيد الاستقلال.
o 1 نوفمبر عيد اندلاع الثورة التحريرية.
• مناسبات أخرى:
o أعياد الأمازيغ الخاصة: عيد يناير لرأس السنة، 12-13 جانفي. تافسوت، 20 أفريل، عيد الربيع.
o ذكرى 8 مايو 1945، ذكرى مجازر الفرنسيين شرق الجزائر. مؤتمر الصومام، و يوم المهاجر.

التربية والتعليم

أثناء الحكم العثماني كان التعليم دينيا بحتا، خدمة لم تقدمها الدولة، فكان
متاحا فقط بفضل الأوقاف والمؤسسات الخيرية. ينقسم التعليم في تلك الفترة
إلى مرحلتين، الكتاتيب حيث يتعلم الطالب أساسيات اللغة ويحفظ القرآن ومبادئ
الدين. بعدها ينتقل إلى المدارس -التي كانت تلحق بالجوامع الكبرى- والتي
كان يشرف عليها العلماء، وتتسع لآلاف الطلاب وتدرس فيها مختلف العلوم بما
فيها الهندسة والفلك [بحاجة لمصدر]. كانت الأوقاف الموقفة لهذه المدارس
تتكلف بنفقات الطلاب وإقامتهم، وأحيانا يتولى بعض الأشخاص الإنفاق على
مجموعات من الطلاب
عند الاحتلال الفرنسي للجزائر كانت نسبة الأمية 5% فقط حسب تقدير الفرنسيين
سنة 1830 [13]، يقول الرحالة الألماني فيلهلم شيمبرا حين زار الجزائر في
ديسمبر 1831:
” لقد بحثتُ قصدًا عن عربي واحد في الجزائر يجهل القراءة والكتابة، غير أني
لم أعثر عليه، في حين أني وجدت ذلك في بلدان جنوب أوروبا، فقلما يصادف
المرء هناك من يستطيع القراءة من بين أفراد الشعب “
لكن نسبة التعليم تراجعت مع الاحتلال الفرنسي نتيجة السياسات الإستعمارية
لترتفع الأمية إلى 92.2% (3.8% فقط يستطيعون القراءة) عام 1901.
ألغي التفريق بين الطلبة الفرنسيين والجزائريين سنة 1949، صاحبته زيادة في
عدد الطلاب المسلمين في 1954، بعد مخطط قسنطينة، الديغولي، لإنعاش البلد
وإحياء ارتباطه بفرنسا
كان للتعليم الفرنسي، الفضل في إعادة العلوم التطبيقية، حين تخرج من
جامعاتها أطباء، صيادلة ومهندسون جزائريون، لكنه كان موجها لدعم السياسة
الفرنسية وثقافتها في البلد عامة. كانت الفرنسية لغة التعليم الأساسية،
والعربية كلغة لمن أراد تعلمها
التعليم في الجزائر إلزامي من سن 6 إلى 16 سنة، وحين كانت نسبة المتعلمين
10% فقط عند الاستقلال، تطورت لتصبح 72%، و التي تعد أحد أهم نجاحات
الحكومات السابقة و الحالية.
سمح التعليم الإلزامي برفع الأمية نوعا ما، السائدة سابقا وسط النسائي
خاصة، مما رفع سن الزواج، وعمل بطريقة غير مباشرة على تنظيم الأسرة، لكن
نوعيته تبقى من خصائص دول العالم الثالث، حيث تسود ثقافة التلقين،
والتحفيظ، ثم الاجترار، بدل تنمية مواهب المطالعة، والبحث العلمي.

الاقتصاد

كانت الجزائر خلال 1993 في مرحلة انتقالية ، مغيرة النهج المركزي الاشتراكي
نحو اقتصاد السوق. في هذا النسق، لعبت مواردها الطبيعية الدور الأهم.
الجزائر ثاني أغنى دول إفريقيا، بعد جنوب إفريقيا، حيث يقدر الدخل القومي
في الجزائر بـ 120 مليار دولار، يقابله 255 مليار دولار في جنوب إفريقيا.
لعبت الاشتراكية دورها في تعطيل الدور الزراعي، متوجهة نحو القطاع الصناعي
بدون جاهزية، لكن بقدوم الرئيس الشاذلي بن جديد تأكدت أهمية تغيير السياسة
القديمة ككل. كانت أحداث أكتوبر الأسود في 1988 وراء تسريع عملية الإصلاح.
ما أصطلح عليه باسم ثورة الكسكسي هو الإصلاحات السياسية والاقتصادية أثناء
فترة الرئيس، كان انخفاض أسعار البترول عالميا في 1986، وراء أزمة البلاد
وقتها.
يشكل قطاع النفط (المحروقات) الركيزة الأساسية لاقتصاد البلاد ، حوالي 60%
من الميزانية العامة ، و%30 من الناتج الإجمالي المحلي و 95% من إجمالي
الصادرات.
كان الهدف الأساسي من الإصلاحات ، التحول لاقتصاد السّوق ، طلبا
للاستثمارات الأجنبية ، و خلق مناخ تنافسي داخل البلد. تركت الدولة التسيير
في المؤسسات العمومية بنسبة 2/3 و ألغت احتكارها للاستيراد. أخيرا ، شجعت
بكثرة خصخصة القطاع الزراعي.
ارتفعت المؤشرات الاقتصادية في الجزائر في النصف الثاني من سنوات
التسعينيات، ويرجع ذلك إلى دعم البنك الدولي لسياسة الإصلاحات و عملية
إعادة جدولة الديون التي أقرها نادي باريس.
مع هذا ، وفي تقرير لمنظمة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد، تقهقرت
الجزائر من المرتبة 84 إلى 99 ، بعد كولومبيا و غانا ، لعام 2007.

عملة الجزائر

الدينار هو الوحدة الأساسية لعملة الجزائر، و يتكون الدّينار من 20 دورو
صادرة عن مصرف الجزائر المركزي ، و يرتبط الدينار الجزائري بالاورو بسعر
مقداره 86.913 دينارا للاورو الواحد.
سياسة الجزائر
الجزائر جمهورية ذات طابع ديموقراطي، بدستور، و رئاسة قوية، كما تم منذ 1990 م، إقرار التعددية الحزبية.
الجزائر تفرق رسميا بين السلطات الثلاث، تنفيذية، تشريعية و قضائية.و بشكل
عام، يسهر الرئيس والجهاز التنفيذي على تطبيق القوانين، التي يسنها
البرلمان الجزائري، ويقرر القضاء في الأحكام المدنية والجزائية.

=====
مستر مهند
مستر مهند
عضو مجتهد
عضو مجتهد

ذكر عدد المساهمات : 368
نقاط : 1144
تاريخ التسجيل : 12/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى