بالصور.. رغم تصريحات مدير مرور القاهرة حول مفاوضة شباب الثورة لفتح الميدان..

بالصور.. رغم تصريحات مدير مرور القاهرة حول
مفاوضة شباب الثورة لفتح الميدان.. معتصمو التحرير يختطفون سيارة شرطة
ويحطمونها.. وكر وفر بين الثوار ومجهولون أطلقوا أعيرة نارية عليهم


الخميس، 21 فبراير 2013 - 04:45







ميدان التحرير

كتب محمد السيد وسيد هريدى - تصوير ماهر إسكندر






لم يلتفت بعض المعتصمين فى ميدان التحرير لتصريحات اللواء حسن
البرديسى، مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، عن نيته فى التحاور مع
المتظاهرين لإعادة فتح الميدان لتسهيل الحركة المرورية أمام المواطنين، حيث
شهد ميدان التحرير خلال الساعات الأولى من فجر اليوم الخميس، كر وفر بين
المعتصمين ومجهولين يستقلون دراجات نارية أطلقوا أعيرة نارية فى الهواء
لترهيب المعتصمين، إضافة إلى اختطاف المتظاهرين لسيارة شرطة وتحطيمها وسط
الميدان.


كان "البرديسى" قد أعلن عن نيته للحوار استجابة لمبادرة الإعلامى عمرو
الليثى خلال حوار جمعهما ببرنامج "90 دقيقة" مساء أمس، الأربعاء، حيث أشار
البرديسى إلى أن حواره مع الثوار سيتضمن أيضا محاولة إزالة الحواجز
الخراسانية المنتشرة فى الشوارع المؤدية إلى ميدان التحرير.


وكان حوار "الليثى" و"البرديسى" قد ضم أيضا شادى الغزالى حرب القيادى بحزب
الدستور، وتضمنت الحلقة مداخلة هاتفية للناشط السياسى سامح المصرى اتفقوا
خلالها جميعا على اللقاء فى الثانية ظهر اليوم الخميس بمقر الإدارة العامة
لمرور القاهرة للتحاور.


واتفقت الأطراف على المشاركة فى اللقاء اليوم وفتح حوار موثق بالفيديو لوضع
آليات يقوم بمقتضاها المعتصمون بفتح الميدان أمام حركة المرور، وفى نفس
التوقيت تقوم وزارة الداخلية بإزالة الحواجز الخراسانية فى منطقة وسط البلد
وتوفير التأمين الكامل للمعتصمين فى الميدان.


ورغم كل تلك التصريحات التى كانت كفيلة بفك حصار التحرير شهد الميدان فى
الساعات الأولى من فجر اليوم، الخميس، قيام عدد من المعتصمين المتواجدين
بميدان بالاستيلاء على إحدى سيارات الشرطة أثناء مرورها بإحدى الشوارع
الجانبية لشارع محمد محمود.


جاء ذلك أثناء سير اثنين من أفراد الشرطة بشارع محمد محمود لشراء بعض
الأطعمة، حيث لاحقهم المعتصمون وتمكنوا من الاستيلاء على السيارة وتكسير
الواجهة الزجاجية لها.


وفى السياق نفسه، فر الجنود هربا فى اتجاه ميدان باب اللوق، وقام المعتصمون باصطحاب السيارة ووضعها بمنتصف الميدان.