منتديات الأجيال التعليمية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الأجيال التعليمية
منتديات الأجيال التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة اللغة العربية الجزء السادس عشر فيديو ونص مقروء لثالث ثانوي

اذهب الى الأسفل

أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة اللغة العربية الجزء السادس عشر فيديو ونص مقروء لثالث ثانوي Empty أهم 100 سؤال فى مراجعة مادة اللغة العربية الجزء السادس عشر فيديو ونص مقروء لثالث ثانوي

مُساهمة من طرف حنين الصمت الجمعة 17 مايو 2013, 8:01 pm










الدرس في شكل نص مقروء



أهم 100 سؤال فى مادة اللغة العربية - الجزء السادس عشر



س16
: كان ينقص الكاتب في طلبه للحصول على بعثة الجامعة إلى فرنسا شرطان، ما
هذان الشرطان ؟ ولماذا لم يكن يرى الكاتب فيهما ضرراَ بالنسبة له؟


ج : كان ينقص الكاتب في طلبه للحصول على بعثة الجامعة إلى فرنسا شرطان هما :

1- الحصول على شهادة الثانوية .

2- أن يكون سليماَ بلا عاهة .


- ولم يكون الكاتب يرى في نقص هذين الشرطين ضرراَ ، ولا مبرراَ يعوق عن السفر للدراسة .


-فعدم حصوله على شهادة الثانوية لا يضره ، لأن سمعته في الجامعة ،
وما حصله من علم وتخطيه الامتحانات ، وإحرازه الدرجات العظمى في جميع
العلوم إلا الآداب الأجنبية ، علاوة على رضا مجلس الإدارة ، وثناء
ا؟لأساتذة عليه ، فكل ذلك يقوم مقام الثانوية .


- أما فقدان الشرط الثاني وهو ( البصر ) ، فهذا قضاء الله ، وان هذه الآفة لا تعوقه عن سماع دروس الأساتذة وإلقائها


س17 : كيف أبطل ( طه حسين ) حجج مجلس الجامعة إزاء طلبه في خطابه الثاني ؟


ج : أبطل الكاتب حجج مجلس الجامعة إزاء طلبه في خطابه الثاني :

أولا : قول المجلس : أنى لا أحمل الشهادة الثانوية ، وأنى مكفوف
البصر ، لكن المجلس عندي أجل من أن يحسب لهذا الأمر حساباَ ، فهو لا يمنعني
أن أكون طالباَ وأستاذاَ .. بدليل أن المجلس قبلني طالباََ أسمع الدروس
وأجتاز الامتحانات...


وإذا كانت الطبيعة قد حالت بيني وبين الكثير من نعم الحياة .. فما
ينبغي أن تكون الجامعة عوناَ للطبيعة على حرماني لذة الانتفاع بالعلم
والنفع به .


الأمر الثاني : أنه لا يطلب من النفقات إلا المقدار الذي يطلبه غيره من الطلاب وانه سيتحمل ما يزيد على هذا المقدار .


س18 : كيف استقبل الفتى حياته في فرنسا ؟ ولماذا ؟

ج : استقبل الفتى حياته في ( موبيليه ) سعيداَ بها ، راضياَ عنها .

- لأنه حقق أملاَ لم يكن يقدر أنه سيحققه في يوم من الأيام .


س19 : وازن الفتى بين حياته القديمة وحياته الجديدة . وضح أوجه هذه الموازنة؟

ج : حياته القديمة في صباه كانت بائسة ، فقد قضى صباه متردداَ بين
الأزهر وحوش عطا تشقى نفسه في الأزهر ، ويشقى جسمه ونفسه في حوش عطا ، حياة
مادية ضيقة ، وحياة عقلية مجدبة ونفس مضيعة بين عسر الحياة المادية وفقر
الحياة المعنوية .


- حياته الجديدة ، لا يحس فيها جوعاَ ولا حرماناَ ، فيجد في اختلاف
ألوان الطعام وتنوعها ما يذكره بخبز الأزهر والعسل السود . ويذهب إلى
الجامعة فيسمع ما شاء أن يسمع من درس الأدب والتاريخ واللغة الفرنسية ، فهو
سيضيف إلى علمه القديم علماَ جديداَ .


س20 : كانت حياة الفتى مزاجاَ من الجد الصارم والهزل الباسم . دلل ؟

ج : لمتكن حياة الفتى مبغضة إليه ، ولا ثقيلة عليه ، وإنما كانت
مزاجاَ من الجد الصارم والهزل الباسم ، يلتقيان أحياناَ ، فيحيا الفتى حياة
ليست حلوة ولا مرة ، ولكنها مرة في أول النهار حلوة وآخره حين كان الفتى
يلقى رفاقه ويسمع لأحاديثهم ويقضى بينهم فيما كان يعرض لهم من المشكلات .


س21: فيم كان الرفاق يختصمون إلى الكاتب ؟

ج : كان الرفاق يختصمون إلى الكاتب فيما كان يعرض لهم من مشكلات وبخاصة مشكلات الحب والغرام ، حتى عرف بقاضي المختصمين .


س22 : كان ( أبو العلاء ) مثلاَ أعلى للكاتب ملأ نفسه ضيقاَ بالحياة . وضح ؟


ج : لقد كان لأبى العلاء أثر في ملء نفس الكاتب ضيقاَ بالحياة
وبغضاَ لها ، فقد أخذ الكاتب عن أبى العلاء أن الحياة كلها تعب وشقاء ،
وهذا ما كان يشعر بت الكاتب حين يظلم الليل وينصرف عنه الرفاق عند ذلك يشعر
بالوحدة والوحشة ، ويشتد بت الحزن والضيق فإذا أصبح غداَ على حياة فاترة
لا خير فيها لعقله أو لجسمه .


س23 : ما الذي أضاء حياة الكاتب وأزال ظلمة اليأس من نفسه ؟

ج : لقد أضاء حياة الكاتب وأزال ظلمة اليأس من نفسه ذلك الصوت العذب
الرقيق الدافئ الذي يشع فيه البر والحنان ، ذلك الصوت الملائكي الذي يقرأ
على الفتى روائع الأدب الفرنسي ، وكان الفتى حينما يسمع ذلك الصوت تزول
ظلمة اليأس من نفسه ، ولا يعرف اليأس إلى نفسه سبيلاَ .


س24: ما النبأ الذي حمله صديقه ( الدر عمى ) ؟ وما أثره في نفس الكاتب ؟

ج : النبأ هو ضرورة عودة جميع طلاب البعثة إلى مصر بناء على طلب الجامعة.

- أثره عليه أنه أغرق في ذهول عميق ، ثم أفاق وإذا هو يرى آماله
العذاب قد استحالت إلى آمال كذاب ، وإذا حياته المشرقة الباسمة الحلوة قد
أصبحت ظلمة عابسة مرة ، ولكنه لم يستسلم لليأس وأخذ يتعلق بالوهم .


س25 : كيف مرت أيام السفينة الستة على الصاحبين ؟ وما سبب خيبة أملهما ؟

ج : مرت أيام الستة على الصاحبين ثقالاَ ، ولم يجدوا فيها للذة
السفر وراحته طعماَ ، وإنما كان الهم يصبحهما ويمسيهما ، وكانت خيبة الأمل
حديثهما في النهار والليل .


– ومن أسباب خيبة الأمل أن ظل أحدهما ينفق في باريس أعواماَ طوالاَ
ثم لم يحقق من آماله شيئاَ بعد أن تعلم الفرنسية ، وأخذ يتهيأ لإعداد
الدكتوراه ، إلا أن الجامعة طلبت منه العودة إلى أرض الوطن .


- أما الآخر فقد جد واجتهد وتحمل الصعاب وحقق ما لم يكن يخطر ببال ، وابتسمت له الحياة ، فإذا بالجامعة تدعوه إلى مصر كما خرج منها .


س26 : كاد أن يحول بين الكاتب والسفر إلى فرنسا حائل . ماهو وكيف تم التغلب عليه وما أثر ذلك على نفسه ؟

ج : لقد رفضت شركة السياحة أن تصرف له تذكرة السفر إلا بإذن من
المفوضية الايطالية لأن الرفاق سوف ينزلون ( نابولي ) وتخشى الشركة ألا
يؤذن لصاحبنا بالنزول لأنه ضرير .


-ولكن الأستاذ ( لطفي السيد ) والأمير ( أحمد فؤاد ) يسرا له السفر
فإذا هو يركب القطار إلى ( بورسعيد ) ويصعد السفينة إلى ( نابولي ) .


- كان لا يملك نفسه من الفرح والمرح والسرور وكان كل شئ يضحكه ويغريه بالبهجة والسرور .


س27 : كيف كانت حياة الزوجين في مصر ؟

ج : بدأت حياة الزوجين في مصر متعثرة، فقد نزل ضيفين على أخي الفتى
، والضيافة لا ينبغي أن تطول ، وصاحبنا لا يملك شيئاَ ، فوجد نفسه مضطراَ
إلى أن تفترض حتى يتيح لزوجه وله أن يأويا إلى دار يعيشان فيها وقد بخلت
عليه الجامعة مكرهة عن المكافأة التي تعطى للطلاب العائدين .


س28 : كيف أدى ( طه حسين ) درسه الأول ؟ وما دور الزوجة في ذلك ؟

ج : أدى "طه حسين " درسه الأول بمقدرة عالية ، وكفاءة حازت إعجاب جميع الحاضرين ، ونال ثناءهم ، خاصة مدح وتقريظ " ثروت باشا " .


- وقد كان لزوجة الكاتب دور كبير في هذا النجاح ، فعلاوة على أنها
تقرأ له كل ما يتصل بموضوع الدرس ، فقد صممت له خريطة لبلاد اليونان على
نحو ما صاغت الطبيعة تلك البلاد ، ودربته على كيفية استخدامها ، مما بهر
جميع الحاضرين .


س29: لم تعقدت الأمور بين الفتي والجامعة ؟

ج : وتعقدت الأمور بين الجامعة وبين الفتي , فقد طلب إلي الجامعة أن
تزيد في راتبه ليستعين علي أجر الرفيق الذي سيصحبه ويقرا له فرفضت الجامعة
طلبه , فاستقال في لهجة شديدة وعرف أن المجلس سيقبل استقالته برد ما أنفقت
الجامعة عليه أثناء سفره.


س30 :لم اقبل الفتي علي الاستقالة وكيف عدل عنها ؟

ج : ضاق بذلك واكتأب ولكن زوجته هونت عليه الأمر , وأقنعته بأن
يسترد استقالته , ويعتذر إلي الجامعة وتحمل هو أجر ذلك الرفيق الذي كان
يقرأ له .


- ولم يدر كيف عرف السلطان بشأن الاستقالة فقد زاره موظف القصر وقال
له بصوت متضاحك , لقد التمست التشرف بمقابلة عظمة السلطان , وقد حدد لهذه
المقابلة منتصف الساعة الثانية عشرة من الغد .


- واستقبله السلطان للمرة الثانية استقبالاَ حسنا , وقال : لقد
بلغني نبأ استقالتك من الجامعة , وقد أحسنت بالعدول عن هذه الاستقالة ,
وذكره بما قاله في المقابلة الأولي بأنه عليه إن بلجي ليه إذا احتاج إلي
عون , فشعر الفتي بأن عليه للسلطان ديناَ فلم تمض شهور حتى كان قد أتم
كتابه ( صحف مختارة من الشعر التمثيلي اليوناني ) فأهداه إلي السلطان .
حنين الصمت
حنين الصمت
مدير عام المنتدى

انثى عدد المساهمات : 5102
نقاط : 29201
تاريخ التسجيل : 08/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى