فى مليونية "إنقاذ الثورة".. 9 منصات بالتحرير.. و90 حركة وحزباً سياسياً يشاركون.. و"الصحة" توفر 25 سيارة إسعاف لتأمين المليونية.. وإعلان طوارئ بالمستشفيات المحيطة بالميدان

مليونية تقرير المصير

كتب دانة الحديدى ورامى نوار وعلى حسان ومحمد رضا ومحمد السيد وسيد الخلفاوى







أعلن ما لا يقل عن 90 حركة سياسية وائتلافاً ثورياً وحزباً
سياسياً، مشاركتهم فى مليونية 20 إبريل والتى تحمل اسم مليونية تقرير
المصير، رافعين 6 مطالب وهى: تحقيق أهداف الثورة، والإفراج عن المعتقلين
السياسيين، ومنع محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكرى، وتعديل المادة 28 من
الإعلان الدستورى، التى تحصن قرارات اللجنة الرئاسية العليا للانتخابات،
والتوافق حول الجمعية التأسيسية للدستور، بحيث تمثل كافة طوائف الشعب، ومنع
ترشح فلول النظام السابق لرئاسة الجمهورية، وتطهير الجهاز الإدارى من فلول
النظام السابق.

رحب "ائتلاف القوى الإسلامية" الذى يضم "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح
والجماعة الإسلامية، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، وحزب
الأصالة، وحزب البناء والتنمية، وحزب الإصلاح"، بالنزول للتحرير فى مليونية
اليوم، مطالبين جموع المصريين للاحتشاد فى ميدان التحرير، للمشاركة فى
فعاليات مظاهرات 20 إبريل، بميدان التحرير، مؤكدين فى بيان رسمى له، على
ضرورة أن تشارك كافة قوى المجتمع المصرى فى مظاهرات ومسيرات الجمعة، لحماية
مكتسبات الثورة، وتحقيقًا لوحدة مطالبهم، وإصلاحًا وتصحيحاً للمسيرة
السياسية بطريقة سلمية، داعين الله أن يوفق المصريين لاستكمال ثورتهم
المباركة.

وعلى الجانب الآخر، أعلن مجدى الشريف، رئيس حزب حراس الثورة، عضو تجمع
"مستمرون" الذى يضم 36 حركة وائتلافاً، أن الدعوة التى أطلقتها "مستمرون"
هى دعوة لتجمع كل القوى الثورية مرة أخرى فى ميدان التحرير تجنباً للخلاف
وتحت شعار "لا للتخوين – لا لإقصاء الثوار – لا للكراهية كلنا إيد واحدة من
أجل تحقيق مطالب الثورة".

وأكد الشريف، فى بيان للحزب الخميس، أن المنصة الرئيسية ستجمع أغلب القوى
الثورية، موضحاً أن المتحدثين على منصة الثورة يمثلون كافة الأطياف الثورية
ومنهم المستشار زكريا عبد العزيز والناشر محمد هاشم وعمرو عبد الهادى
(ائتلاف الثائر الحق) وعمرو الوزيرى (6 إبريل الجبهة الديمقراطية) وجورج
إسحاق والدكتورة كريمة الحفناوى والنائب زياد العليمى والفنانة عزة بلبع
والأديب الدكتور علاء الأسوانى والفنان رامى عصام والفنان على الحجار
والكاتب الصحفى وائل قنديل وحاتم عبد العظيم (ائتلاف محامين الثورة).

وفى السياق ذاته، وصل عدد المنصات بالتحرير للتجهيز للمليونية، ووصل عددهم
إلى 9 منصات، قام أعضاء حزب الحرية والعدالة بإنشاء المنصة الخاصة بهم
بجوار كنتاكى الموازى لرصيف شارع طلعت حرب، وأقامت حركة 6 إبريل جبهة أحمد
ماهر منصتهم، ومنصة موظفى مصلحة الضرائب، وغيرها من المنصات.

أما حزب التحرير، أعلن مقاطعته لمليونية "تقرير المصير"، الجمعة 20 إبريل،
والتى دعا لها عدد من الحركات والأحزاب، على رأسها حركة 6 أبريل وحزب
الحرية والعدالة، والتى تطالب بتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى، والتى
تحصن قرارات اللجنة الرئاسية العليا للانتخابات، التوافق حول الجمعية
التأسيسية للدستور، ومنع ترشح فلول النظام السابق لرئاسة الجمهورية "تطبيق
قانون العزل السياسى".

وبرر حزب التحرير موقفه لمقاطعة المليونية، بأن الحركات والقوى السياسية
التى ارتضت منذ البداية بالتخلى عن الشرعية الثورية، ووافقت على شرعية
دستورية بائدة ومرقعة، وقدمت نفسها كحركات ليبرالية تحترم الصناديق وتحترم
القانون، تناقض اليوم نفسها وتخرج للاعتراض على القانون الذى ارتضت به
عندما ارتضت الدنية فى ثوريتها لتوافق على مساره لأنها وجدت أنه يصب فى
مصلحتها، ثم عادت الآن وانقلبت عليه بعد أن تحولت مسارات المصالح، وأصبح
الخروج عن الشرعية مرجعية الأمس هو المحقق لمصلحتها.

وقال الدكتور هشام شيحة، رئيس قطاع الشئون العلاجية بوزارة الصحة والسكان،
إن الوزارة اتخذت كافة الترتيبات اللازمة لتأمين الخدمات الصحية فى
المليونية.

وأضاف فى بيان للوزارة، "هناك 25 سيارة إسعاف مجهزة للدفع بها لتغطية كافة
محاور ميدان التحرير، إضافة إلى توفير 3 عيادات طبية متنقلة كاملة
التجهيزات".

وأوضح شيحة، أن هناك حالة تأهب فى كافة المستشفيات المحيطة بالميدان أو
القريبة منه، إضافة إلى توفير مخزون آمن من الدم فى مستشفيات، فضلاً عن رفع
درجة الاستعداد فى غرفة الطوارئ المركزية بوزارة الصحة والسكان.