بالصور.. قتيلان و10 مصابين حصيلة اشتباكات قوات الأمن المركزى وأهالى قرية ببنى سويف.. أنباء متضاربة حول سبب المشاجرة بين الأهالى والجنود.. ومطالب بنقل المعسكر خارج القرية

أحداث بنى سويف

بنى سويف - أيمن لطفى






ارتفع عدد قتلى ومصابى أحداث الاشتباكات بين جنود معسكر قطاع قوات
الأمن المركزى، وأهالى قرية أبو سليم مركز بنى سويف، والتى بدأت أحداثها
منتصف ليلة أمس، وأصيب خلالها أربعة بطلقات نارية فى أجزاء مختلفة من
الجسم، وتم نقل أحدهم، وهو عمرو محمد ربيع إلى مستشفى قصر العينى، نظرا
لخطورة حالتهما، والتى تباينت آراء مواطنى القرية حول أسبابها، فمنهم من
أكد أن جنود الأمن المركزى قاموا بمعاكسة فتيات القرية، بينما يقول آخرون
إن ثلاثة من أبناء القرية خارجون على القانون يبيعون البانجو للجنود داخل
القرية وعند مطالبتهم بسداد ما عليهم من أموال نشبت بينهم مشاجرة وأخذوا كل
ما مع الجنود من نقود، مما أدى إلى قيام أكثر من 300 مجند بالخروج من
المعسكر ومهاجمة القرية بالأسلحة الآلية والقنابل ليلة أمس.

وتجددت الاشتباكات واقتحام جنود الأمن المركزى للقرية ظهر اليوم، حيث لقى
محمود حامد 40 سنة موظف متعاقد بمديرية الرى ببنى سويف، حتفه مصابًا بطلق
نارى، وأصيب جابر سعيد عبد الجيد بطلق فى الصدر، كما أصيب كل من جمال رجب
على، وجابر سعيد عبد الجيد توفى بطلق نارى بالبطن وأحمد حامد، مختار سيد،
أحمد عبد العليم رمضان، جلال محمد جلال 14 سنة، جابر سيد عبد الهادى، إسلام
محمد وحسن لطفى.

وطالب أهالى القرية بنقل المعسكر من القرية إلى شرق النيل وتوعدوا بالأخذ
بالثأر من الجنود الذين اقتحموا القرية، وأطلقوا النيران من الأسلحة الآلية
بشكل عشوائى على المارة من الأهالى واقتحموا المنازل، مما أدى إلى اشتعال
النيران فى منزلين بالقرب من سور المعسكر، كما ألقوا بالقنابل المسيلة
للدموع فى أنحاء القرية، بالإضافة إلى إطلاق النار على الماشية وتحطيم
سيارة تاكسى وبعض واجهات المنازل ومبردات المياه المنتشرة فى الشوارع.