أما كيف تملأ بطاقة الرغبات دون أخطاء فعليك التمهل قليلاً مع اتباع الآتي:-

مكتب التنسيق



1-
أن تستشير الأسرة قبل أن تشرع في تدوين الرغبات حتى لا تلجأ إلى الشطب،
ومن الأفضل أن تقوم بترتيب رغباتك في ورقة خاصة لحين الاستقرار على
الترتيب النهائي على الكليات.



2-
عليك الالتزام بتدوين 48 رغبة فقط مع مراعاة أنَّ الكلية الأولى هي التي
ستقوم بكاتبها في بطاقة الرغبات هي الكلية التي سيقوم مكتب التنسيق
بتوزيعك عليها بغضِّ النظر عن الرغبات الأخرى التالية ما دام مجموعك يؤهلك
لها.




- ولا تنس الأوراق التالية عند تقديم مظروف الالتحاق بالجامعات:




1- الاستمارة البيضاء الدالة على النجاح في الثانوية العامة.


2- طلب التحاق (استمارة 555 تنسيق) وهو موجود في نهاية الدليل الذي يوزعه مكتب التنسيق على الطلاب عند سحب مظروف الالتحاق.


3- شهادة الميلاد أو مستخرج رسمي منها، ولا يقبل أي صورة.


4- 6 صور شخصية يكتب على ظهرها الاسم ورقم الجلوس في الثانوية العامة.


5- بطاقة الاختيار وهي عبارة عن نموج مدون عليها 48 كليةً ومعهدًا.


6- بيان ترتيب رغبات الطالب، وهو عبارة عن استمارة تقوم بترتيب رغباتك فيها بنفس الترتيب الذي جاء في بطاقة الاختيار.


7- استمارة 2 جند للطلاب الذكور فقط، على أن يسجل فيها اسم الطالب كاملاً وعنوانه ومنطقة التجنيد التابع لها.


8-
بالنسبة للطلاب الحاصلين على بطولات رياضية يجب عليهم تقديم الشهادات
الدالة على ذلك مع أوراق الالتحاق إلى المسئولين بمكتب التنسيق.


9-
على الطلاب الناجحين في مواد المستوى الرفيع إخطار مكتب التنسيق بذلك
وتقديم بيانٍ بمادة النجاح؛ حيث يتم إضافتها إلى المجموع الكلي قبل توزيع
الطلاب على الكليات.


10-
ويجب أن يراعي الطالب عند كتابة رغباته الالتزام بكتابة الكلية الموجودة
في محافظته ثم بعد ذلك يمكنه أن يكتب باقي الكليات المناظرة في الجامعات
الأخرى وبالترتيب الذي يراه الطالب، وهناك بعض الكليات تخرج من نطاق
التوزيع الجغرافي مثل كلية الإعلام وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية
بجامعة القاهرة وكليتا الآثار بالجيزة والفيوم، وكذلك الكليات الفريدة
التابعة لجامعة حلوان وهي كلية التربية الموسيقية والتربية الفنية والفنون
الجميلة والفنون التطبيقية.




وتكشف الإحصائيات عن أن أكثر من 40% من الطلبة الجامعيين يبدلون الكليات
التي التحقوا بها بعد السنة الأولى نتيجة سوء الاختيار منذ البداية.كيف
إذن يمكن أن تختار التخصص الذي ستلتحق به بهدوء وبعيدا عن الأماني
والانفعالات وبأسس موضوعية؟



الحيرة
و التردد و القلق و الارتباك مشاعر يعانى منها 90% من الطلاب على الأقل
عند اختيار الكلية المناسبة لكل منهم . فقرار الاتحاق بكلية معينة يترتب
عليه تحديد مسار حياتك العملية .





و كل طالب يدرك أن السنوات التى قضاها فى التعليم حتى حصل على الثانوية
العامة يست سوى مقدمة للسنوات القادمة الحاسمة والتى سيتحدد فيها مستقبله
المهنى و مكانته فى المجتمع .



ومن
هنا يبدو قرار الالتحاق بكلية معينة صعباً ومحيراً.وفى كل الأحوال لا داعى
للحيرة والتردد لأن شبكة الإنترنت سوف تساعدك على اختيار الكلية المناسبة
لك ولطموحك.



يري
التربويون والخبراء أن أهم شئ تضعه فى اعتبارك عند اختيار الكلية التى
سوف تلتحق بها هو ميولك إذ يجب أن تختار الدراسة التى تتناسب مع مزاجك
الشخصى لأن ذلك سيجعلك سعيداً طوال عمرك و يؤدى إلى راحتك النفسية.

الأمر
الثانى هو قدراتك الذهنية و البدنية و مدى تفاعلك مع الناس و المجتمع من
حولك، فلا يصح مثلاً أن تقرر دراسة العلاقات العامة أو التسويق وأنت تحب
الانفراد بنفسك ولاتميل كثيراً للاختلاط بالآخرين، فالأكثر فائدة لك فى
هذه الحالة أن تدرس حاسب آلى أو وثائق ومكتبات بحيث تصبح مبرمجاً
للكمبيوتر أو أمين مكتبة. وفى الحالتين لن تتعامل مع الناس كثيراً وستجد
العمل فى المجالين متناسباً مع ذكاءك الاجتماعى ومع قدراتك.



وإذا
كنت تهوى الجلوس ولا تفضل الحركة فمن المنطقى أن تختار كلية تؤهلك للعمل
المكتبى مثل إدارة الأعمال و تبتعد عن الكليات التى تدفعك للعمل الانتاجى
مثل الهندسة أو الفنون التطبيقية.






وباختصار فإن مراعاتك لميولك و قدراتك أمر فى غاية الأهمية لأن ذلك يؤدى
إلى نجاحك فى مجال الدراسة الذى اخترته ثم فى المهنة التى ستعمل بها
مستقبلاً.



إن مدرس ناجح أفضل ألف مرة من مهندس فاشل و مندوب مبيعات متميز أحسن كثيرا ً من طبيب عادى.




الأمر الثالث الذى يجب أن تعرفه قبل اختيار الكلية المناسبة هو امكانيات
العمل بالمؤهل الدراسى الذى ستحصل عليه و حاجة المجتمع له و المكاسب
الاقتصادية المتوقعة منه فليس من المنطقى أن تختار كلية لا يوجد طلب على
خريجيها فى سوق العمل ، فأنت تتعلم وتذاكر من أجل أن تصبح عضواً فاعلا ً
ومؤثراً فى المجتمع تتمتع بمكانة متميزة وتحظى باحترام الجميع، ولا تدرس
من أجل الحصول على شهادة علمية تعلقها فى حجرة الاستقبال بمنزلك.