أساتذة عين شمس: مسودة الدستور بها مواد تؤدى لتدهور "التعليم الجامعى"

أساتذة عين شمس: مسودة الدستور بها مواد تؤدى لتدهور "التعليم الجامعى"


السبت، 10 نوفمبر 2012 - 15:48






جامعة عين شمس

كتبت رحمة رمضان







أكد الدكتور خالد سمير، منسق حركة استقلال عين شمس، وعضو نقابة
أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس، أن الدستور الجديد به العديد من المواد
التى تم تكرارها بدستور 71، مؤكداً أن هذه المواد لا تحمى التعليم فى مصر،
وتكرارها بنفس النص يؤدى إلى نفس النتيجة .

وأضاف سمير، خلال ورشة العمل التى نظمتها نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة
عين شمس، ظهر اليوم السبت، لمناقشة مواد التعليم والحريات بالدستور الجديد،
تحت عنوان "الجامعة والدستور" أن نصوص الدستور لا تحدد مسئوليات المؤسسات،
مستدلاً على ذلك أن التعليم مجانى، ولكنها لا تلزم الدولة بدفع تكلفة
تعليم جيد، وهو ما يؤدى إلى انخفاض مستوى التعليم، أى أن نصوص الدستور لا
تأتى بجديد، وإنما تكرس للوضع الحالى المتدهور حاليا .

وأكد منسق استقلال عين شمس، أن ضمانة استقلال الجامعة لم يتم تحديده، مما
يؤدى إلى استمرار الوضع الحالى على ما هو عليه، بالإضافة إلى تأثر الجامعة
بقوانين آخرى كالإجازات، وهو ما يؤدى إلى تسرب بعض أعضاء هيئة التدريس،
وعدم الالتزام بالعمل فى الجامعة، واستغلالهم لثغرات فى قوانين آخرى، مما
يؤدى إلى استغلال دول خارجية للكفاءات المصرية التى دفعت الدولة ثمنا باهظا
لتعليمهم.

من جانبها أكدت الدكتورة هالة المسلمى، الأستاذة بكلية الصيدلة وعضو نقابة
هيئة تدريس جامعة عين شمس، أن النصوص الدستورية لا تُنشئ الحريات، ولكنها
تكشف عنها، وأن مصر شهدت العديد من الثورات المطالبة بالحريات منذ عام 1759
فى عهد المماليك، ونشأت عدة دساتير تطالب بالحريات، وهناك عدد من الفقهاء
الدستورين الذين شاركوا فى كتابة عدد من دساتير العالم.

وأضافت "المسلمى" أن هناك عددا كبيرا من المواد متفق عليها بالدستور
الجديد، وهناك مواد يوجد عليها بعض الخلافات، وهناك 11 مادة مرفوضة تماما،
لافتة إلى أن هناك 3 مواد خلافية فى باب الحريات، أهمها مادة 31، والخاصة
بالحرية الشخصية كحق طبيعى لا تمس.